بصريح العبارة قالها مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية، ولو أنه لم ينطق بها حرفيا، لكن مفادها كما بات معروفاً بأن الممر الوحيد لتأليف الحكومة الجديد هو جبران باسيل صهر الرئيس ميشال عون. وأضافت الرئاسة في بيان اليوم (الثلاثاء)، أنها تجاوبت مع الكثير من الأطروحات التي قدمت لها لتحقيق ولادة طبيعية للحكومة وتغاضت عن الكثير من الإساءات والتجاوزات، معتبرة أن ما وصفته بـ«الزخم المصطنع» الذي يفتعله البعض في مقاربة ملف التشكيل لا أفق له إذا لم يسلك الممر الوحيد المنصوص في المادة 53 الفقرات 2 و3 و4 و5 من الدستور.
وردا على موقف المجلس الشرعي الأعلى من تشكيل الحكومة وموقف رئيس البرلمان نبيه بري الرافض لاعتذار سعد الحريري قال البيان: إن المرجعيات والجهات التي تتطوع مشكورة للمساعدة في تأليف الحكومة، مدعوة إلى الاستناد للدستور والتقيد بأحكامه وعدم التوسع في تفسيره لتكريس أعراف جديدة ووضع قواعد لا تأتلف معه.
وتساءلت: هل ما يصدر من مواقف وتدخلات تعيق عملية التأليف يخدم مصلحة اللبنانيين الغارقين في أزمة معيشية واقتصادية لا سابق لها، ويحقق حاجاتهم الإنسانية والاجتماعية الملحة، والتي لا حلول جدية لها، إلا من خلال حكومة إنقاذية جديدة؟.
من جهته، كشف مصدر موثوق لـ«عكاظ» أن بري يدرك أن مبادرته ستلقى مصير المبادرة الفرنسية، وأن الحريري ذاهب إلى الاعتذار لا محال؛ لأن جبران باسيل سيرفض التشكيلة الحكومية التي قد يطرحها الحريري في وقت قريب وفق ما يشاع بعدما طوى مؤقتا فكرة الاعتذار. واعتبر المصدر أن ما يقوم به بري مجرد شراء للوقت من خلال الاتصالات أو من خلال حث الحريري على تقديم تشكيلة جديدة بدل الاعتذار، لافتا إلى أن هذه المنظومة لطالما راهنت على عامل الوقت في حل الكثير من الأزمات. وشدد على أن هذه الأزمة الوحيدة التي لن تجد لها حلا مع مرور الوقت، لأن لعبة الوقت هذه المرة سوف تودي بما تبقى من لبنان.
وردا على موقف المجلس الشرعي الأعلى من تشكيل الحكومة وموقف رئيس البرلمان نبيه بري الرافض لاعتذار سعد الحريري قال البيان: إن المرجعيات والجهات التي تتطوع مشكورة للمساعدة في تأليف الحكومة، مدعوة إلى الاستناد للدستور والتقيد بأحكامه وعدم التوسع في تفسيره لتكريس أعراف جديدة ووضع قواعد لا تأتلف معه.
وتساءلت: هل ما يصدر من مواقف وتدخلات تعيق عملية التأليف يخدم مصلحة اللبنانيين الغارقين في أزمة معيشية واقتصادية لا سابق لها، ويحقق حاجاتهم الإنسانية والاجتماعية الملحة، والتي لا حلول جدية لها، إلا من خلال حكومة إنقاذية جديدة؟.
من جهته، كشف مصدر موثوق لـ«عكاظ» أن بري يدرك أن مبادرته ستلقى مصير المبادرة الفرنسية، وأن الحريري ذاهب إلى الاعتذار لا محال؛ لأن جبران باسيل سيرفض التشكيلة الحكومية التي قد يطرحها الحريري في وقت قريب وفق ما يشاع بعدما طوى مؤقتا فكرة الاعتذار. واعتبر المصدر أن ما يقوم به بري مجرد شراء للوقت من خلال الاتصالات أو من خلال حث الحريري على تقديم تشكيلة جديدة بدل الاعتذار، لافتا إلى أن هذه المنظومة لطالما راهنت على عامل الوقت في حل الكثير من الأزمات. وشدد على أن هذه الأزمة الوحيدة التي لن تجد لها حلا مع مرور الوقت، لأن لعبة الوقت هذه المرة سوف تودي بما تبقى من لبنان.